The التعلق العاطفي المفرط Diaries



تحسين نمط التعلق العاطفي يتطلب العمل على تحسين العلاقات الإنسانية وزيادة الوعي الذاتي وتحسين الصحة النفسية والعاطفية.

النشرة البريدية اشترك في النشرة البريدية ل ديلي ميديكال انفو ليصلك كل جديد

ومن هذه العلاقات الاجتماعية المضطربة التعلق الزائد بشخص ما، وفق اللحام، “وهذا يعود لسمات نفسية في الشخص تجعله اتكاليا وغير مستقل، بسبب ضعف الثقة بالنفس أو أن يكون شخصية اعتمادية، أو مر بصدمات ومواقف صعبة جعلته يتشبث بشخص آخر بحثا عن الأمان”.

طور الطبيب والباحث النفسي البريطاني جون بولبي نظريته للتعلق بهدف تفسير كيفية تشكيل الإنسان لهذه الروابط العاطفية وأنماط التعلق بالآخرين،. ففصل أطفالاً رضّعاً عن مقدمي الرعاية الأساسيين ووضعهم في مستشفيات أو رعاية احتياطية أثناء الحرب العالمية الثانية ثم قام بمراقبتهم.

وقد يكون من المغري تجاهل أو تجنب المشاعر تماما، لكسر التعلق المفرط بشخص ما، لكن قبل أن تبدأ في الحكم على نفسك بقسوة، يجب أن تفهم سبب وجود هذه المشكلة في المقام الأول.

والأشخاص الذين لديهم روابط اجتماعية إيجابية وصحية يميلون إلى أن يكونوا أكثر صحة وأقل عرضة للقلق والاكتئاب والأمراض المزمنة وما إلى ذلك.

في هذا النوع، يميل الشخص إلى تجنب التعلق العاطفي والاعتماد على نفسه بشكل مفرط. الأشخاص الذين يعانون من هذا النوع من التعلق يفضلون الحفاظ على انقر على الرابط مسافة عاطفية عن الآخرين وقد يصعب عليهم التعبير عن مشاعرهم أو طلب الدعم العاطفي من الآخرين.

اضطرابات الارتباط هي حالات معقدة يمكن أن تؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية والجسدية والعاطفية للفرد، يمكن أن تظهر هذه الاضطرابات بطرق متعددة، مثل أن يكون الشخص ملازمًا جدًا للآخرين أو يكون منعزلًا اجتماعيًا، أو الشعور بعدم الثقة في الآخرين، ويعاني من صعوبة في التواصل والحفاظ على العلاقات مع الآخرين.

من خلال استخدام أدوات مثل إعادة الهيكلة المعرفية، واليقظة الذهنية، والتدريب على مهارات الاتصال، يمكن أن يكون العلاج السلوكي المعرفي مفيدًا في مساعدة الأفراد على اكتساب المزيد من إمكانية التحكم في عواطفهم وسلوكياتهم.

لكن عند تربية الأطفال على يد أفراد لا يقدمون الرعاية والعناية بشكل كاف، يتعلمون كيفية التعامل مع مقدمي الرعاية ومع الآخرين بطرق غير ملائمة.

تشمل أبرز الأسباب المحتملة للارتباط العاطفي المفرط ما يأتي:

يمكن أن يؤثر على أدائه الاجتماعي العام ثم رفاهيته العاطفية.

القيام بأنشطة تجلب السعادة: مثل ممارسة الهوايات أو الأنشطة البدنية.

الانخراط في علاقات وصداقات جديدة من أجل كسر الروتين والملل وتعويد النفس على التغيير والخروج من دائرة الراحة.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *